https://otieu.com/4/9519667 لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز يودعان ريال مدريد رسميًا بعد آخر مباراة تاريخية أمام باريس"

لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز يودعان ريال مدريد رسميًا بعد آخر مباراة تاريخية أمام باريس"


وداع الأساطير.. لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز يختتمان رحلتهما التاريخية مع ريال مدريد

في ليلة سيسجلها التاريخ بدموع الحزن والحنين أكثر من أهداف المنافس، ودّع ريال مدريد اثنين من أبرز أعمدته في السنوات الأخيرة، لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، بعد مشاركتهما في المباراة الأخيرة التي انتهت بهزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، وخرج الفريق الملكي من الموسم خالي الوفاض، بدون أي لقب.

لوكا مودريتش.. نهاية أسطورة كتبت التاريخ بحروف ذهبية

الدموع التي انهمرت من عيني لوكا مودريتش بعد صافرة النهاية لم تكن فقط نتيجة الخسارة، بل كانت وداعًا أخيرًا للكيان الذي أعطاه كل شيء، والذي أعطاه كل شيء بدوره.

مودريتش، الذي جاء إلى ريال مدريد عام 2012 من توتنهام، تحول في ظرف سنوات قليلة من صفقة مثيرة للجدل إلى أحد أعظم لاعبي الوسط في تاريخ كرة القدم، وليس فقط في تاريخ النادي الملكي.

أرقام لا تُنسى:

  • 🏟️ خاض 597 مباراة بقميص الريال.
  • ⚽️ سجل 43 هدفًا.
  • 👟 قدّم 95 تمريرة حاسمة.
  • 🏆 توّج بـ28 لقبًا، كأكثر لاعب تحقيقًا للألقاب في تاريخ النادي.

البطولات التي حصدها مودريتش مع ريال مدريد:

  • دوري أبطال أوروبا: 6 مرات
  • الدوري الإسباني: 4 مرات
  • كأس ملك إسبانيا: مرتان
  • كأس العالم للأندية: 5 مرات
  • كأس السوبر الأوروبي: 5 مرات
  • كأس السوبر الإسباني: 5 مرات
  • كأس الإنتركونتيننتال: مرة واحدة

الجوائز الفردية:

  • 🥇 الكرة الذهبية 2018
  • 🥇 جائزة الأفضل من الفيفا 2018
  • 🥇 أفضل لاعب في أوروبا من اليويفا 2018

أرقام قياسية:

  • أكبر لاعب يسجل هدفًا لريال مدريد.
  • أكبر لاعب يصنع تمريرة حاسمة.
  • أكبر لاعب يخوض مباراة رسمية مع النادي.

بهذه الأرقام والمكانة، يغادر لوكا مودريتش ريال مدريد كرمز خالد، كأسطورة نسجت المجد بإبداع لا يتكرر. 

وبعد مشواره المظفر، تم الإعلان رسميًا عن انتقاله إلى نادي ميلان الإيطالي بعقد يمتد حتى يونيو 2026، بعد نهاية مشاركته في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد، لتبدأ حقبة جديدة في سان سيرو،  ومن المتوقع أن ينضم لوكا في شهر أغسطس وسط تطلعات بأن يختم مسيرته بأسلوبه الهادئ والأنيق المعتاد.

🫂 لوكاس فاسكيز.. الجندي المجهول الذي لم يخذل القميص أبدًا

وفي الظل الهادئ لهذا المشهد العاطفي، رحل أيضًا لوكاس فاسكيز، أحد أكثر اللاعبين وفاءً ومثابرة في تاريخ ريال مدريد المعاصر. ليس نجمًا إعلاميًا، وليس غزير الأهداف أو المهارات، لكنه كان دومًا جزءًا أساسيًا من كل لحظة مجد عاشها الفريق منذ منتصف العقد الماضي.

لوكاس، الذي بدأ مشواره مع الفريق الرديف "كاستيا"، وشق طريقه بهدوء إلى الفريق الأول، شارك في أكثر من 400 مباراة رسمية بقميص الأبيض الملكي، وأسهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحقيق 23 لقبًا، وهو رقم يُظهر مدى استمراريته وتقدير المدربين له عبر الأجيال.

ألقاب فاسكيز مع ريال مدريد:

  • دوري أبطال أوروبا: 4 مرات
  • الدوري الإسباني: 3 مرات
  • كأس السوبر الأوروبي: 3 مرات
  • كأس العالم للأندية: 4 مرات
  • كأس ملك إسبانيا: مرة واحدة
  • كأس السوبر الإسباني: 4 مرات
  • كأس الإنتركونتيننتال: مرة واحدة
  • ألقاب أخرى على مستوى الفرق الشابة

رغم أنه لم يكن دائمًا في الواجهة، إلا أن لوكاس جسد المعنى الحقيقي للاعب الفريق، الذي يلعب في أي مركز، يقاتل في كل مباراة، ولا يطلب الأضواء بل يمنحها للفريق.

رحيل لوكاس فاسكيز هو خسارة كبيرة على مستوى الروح والانتماء، وكان وداعه للنادي مؤثرًا للغاية، حيث عبّر عن امتنانه لكل من ساند رحلته، مؤكدًا أنه عاش أجمل لحظات حياته بقميص ريال مدريد.

النهاية.. حقبة تُطوى في سجل المجد

برحيل لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، يُغلق ريال مدريد فصلًا من فصول المجد الذي كُتب بتضحيات الرجال، ويبدأ البحث عن جيل جديد قادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج.
هي ليست مجرد نهاية موسم، بل نهاية جيل عظيم، ووداع لقلوب نبضت لأجل الشعار، وخلدت أسماءها في قلوب المدريديستا للأبد.

' class='toctitle' for='naToc'>
    `+html+`
`;/**/