https://otieu.com/4/9519667 تصريحات كريستيانو رونالدو في حفل جوائز جلوب سوكر 🏆

تصريحات كريستيانو رونالدو في حفل جوائز جلوب سوكر 🏆



كريستيانو رونالدو... ذلك الرجل الذي يرفض أن يكون نسخة مكررة من أي أحد.

 

بينما يتهاوى نجوم كبار مع تقدم العمر، هو يصنع مساره الخاص بطريقته المتفردة. الحديث عن اعتزاله؟ لا، هو يتحدث عن الفصل التالي.

تصريحاته الأخيرة كانت كالعادة مثيرة للاهتمام. تخيل أن أسطورة كروية ترفض فكرة التدريب! "لن أكون مدربًا".. جملة بسيطة تحمل فلسفة عميقة. هو لا يرى نفسه واقفًا على الخطوط الجانبية، يصرخ في اللاعبين. ربما يعرف أن عينيه لا تتحملان رؤية أحد يسدد كرة بشكل خاطئ!

لكن هل يعني هذا أنه سيبعد عن الساحة؟ مستحيل. فكرة امتلاك نادٍ تبدو أكثر انسجامًا مع شخصيته. هو يريد أن يبني إرثًا، لا أن يكون مجرد حلقة في سلسلة. تخيل رونالدو وهو يدير الأمور من خلف الكواليس، يختار اللاعبين بنفس الدقة التي كان يختار بها زوايا التهديف.

أما عن كلامه عن الدوري السعودي، فقد أثار ضجة كما هو متوقع. لكن هل كان مبالغًا فيه؟ ربما. لكنه في النهاية يتحدث من واقع تجربة. هو يعيش هناك، يرى التطور بعينيه. مقارنته بالدوري الفرنسي كانت جريئة، لكنها تعكس نظرته التي لا تعرف المجاملة. بالنسبة له، الحقائق أهم من المجاملات الدبلوماسية.

في النهاية، رونالدو يكتب فصله الأخير في عالم الكرة بنفس الأسلوب الذي لعب به... بثقة لا تعرف التراجع، وبطموح لا يعرف الحدود. الفرق الوحيد أنه الآن يلعب على لوحة أكبر، حيث الأحلام لا تقتصر على تسجيل الأهداف.

بالطبع، إليك تتمة بأسلوب بشري وسلس، تُكمّل النص الذي كتبته، وتحافظ على نفس السياق والروح، مع إضافة بُعد إنساني أعمق ولمسات تحليلية ناعمة:

وربما أجمل ما في قصة كريستيانو رونالدو أنه لا يبحث عن دور جديد، بل عن طريقة جديدة لترك أثره. الرجل الذي تمرن بجنون ليتقن التسديد بالقدم الضعيفة، لا يمكن أن يعيش بعد الكرة بلا هدف واضح. وهدفه اليوم لم يعد مجرد رفع الكأس... بل أن يكون هو من يقرر من سيرفعها.


من يراقب خطوات رونالدو اليوم، يدرك أنه يفكر بعقلية رجل أعمال، لكن بقلب لاعب لم يهدأ يومًا. ليس غريبًا أن يفكر في امتلاك نادٍ، فطوال مسيرته كان يتصرف كأنه "شركة متنقلة"، يهتم بالتفاصيل، يحسب خطواته، يراهن فقط على ما يؤمن به. والآن، بعد أن قارب على وداع العشب، يريد أن يزرع ملعبه الخاص، ويصنع منظومة تُشبهه.


وربما خلف هذا التصريح البسيط – "ربما أكون مالكًا لبعض الأندية" – توجد رغبة قديمة، من طفل قادم من جزيرة صغيرة، أن يكون هو من يصنع الفُرص، لا فقط من ينتهزها. أن يمسك زمام اللعبة، بدل أن يظل ضيفًا حتى ولو كان أعظم ضيوفها.


أما تعليقه عن الدوري السعودي، فحتى لو بدا للبعض مستفزًا، لكنه كعادته يقول ما يعتقده، لا ما يُرضي الآخرين. من يعرف كريستيانو، يدرك أنه لا يهوى التصريحات الدبلوماسية. هو رجل حقائق وأرقام وتنافس، لا يجامل ولا يساير التيار. ومن الطبيعي أن يقدّر دوريًا يشعر فيه بأنه مطلوب، لا متحمل.


وربما الأهم أن كريستيانو يرى في السعودية مشروعًا حقيقيًا، لا مجرد محطة أخيرة. يرى الملاعب تمتلئ، الأندية تتطور، والتحدي قائم. وبالنسبة لرجل اعتاد على تسلق الجبال، لا يهمه إن كانت القمة في أوروبا أو آسيا، بل أن تكون القمة حقًا... قمة.


ثم هناك الجانب العاطفي... ذاك الذي لا يلمع في العناوين، لكن يطفو في كلماته كلما ذُكر مانشستر يونايتد. حين قال إنه يحب النادي ويتمنى له الأفضل، لم تكن مجرد عبارة مجاملة. بل كانت نبرة ابن لا يزال يرى منزله الأول مضطربًا، ولا يستطيع التدخل لإنقاذه.


هو لا يلوم المدرب، بل يلمّح إلى أن المشكلة أعمق. كأنّه يقول: "أعرف النادي جيدًا... وأعرف متى يكون الداء في الجذور." تلك ليست كلمات لاعب سابق فقط، بل كلمات رجل يعرف كيف تُبنى البطولات، ومتى تسقط الإمبراطوريات.


وفي كل ذلك، لا يغيب الجانب الإنساني. الرجل الذي اعتاد أن يُقاتل وحيدًا، لم يعد يملك ما يُثبت، لكنه لا يزال يملك الكثير ليُقدّم. وعلى عكس من سبقوه، لا يريد أن يختفي ببساطة، بل أن يعيد تعريف "ما بعد الاعتزال".


قد نراه مالكًا، قد نراه مؤسسًا لأكاديمية، أو حتى مسؤولًا في اتحادات كروية... لكنه حتمًا لن يكون مجرد ذكرى. لأن كريستيانو، ببساطة، لا يقبل أن يُعاد تدويره ضمن قائمة "أفضل من مرّوا"... بل يريد أن يبقى حاضرًا، مُتحكمًا، ومُلهمًا.


 

' class='toctitle' for='naToc'>
    `+html+`
`;/**/