https://otieu.com/4/9519667 كريستيانو رونالدو يعترف بأن فينيسيوس يستحق الكرة الذهبية 🤯

كريستيانو رونالدو يعترف بأن فينيسيوس يستحق الكرة الذهبية 🤯


 

كريستيانو رونالدو يقلب الطاولة: "فينيسيوس هو الأفضل، وليس رودري!"

في مشهد لم يكن متوقعًا، عاد كريستيانو رونالدو مجددًا إلى واجهة الجدل الكروي، ليس من خلال أهدافه هذه المرة، بل عبر كلماته. كلمات مباشرة، قوية، صادمة للبعض، لكنها عكست جوهر ما يشعر به واحد من أعظم من لمس الكرة في تاريخ اللعبة. النجم البرتغالي خرج عن صمته وهاجم بشراسة قرار منح الكرة الذهبية لرودري، لاعب مانشستر سيتي، بدلًا من البرازيلي فينيسيوس جونيور.

في حديثه المثير، قال رونالدو أمام وسائل الإعلام:
"ما فعلوه في جائزة الكرة الذهبية كان غير عادل. أقولها هنا أمام الجميع: فينيسيوس يستحق جائزة أفضل لاعب في العالم، وليس رودري."

تصريح ناري. رسالة واضحة. إدانة صريحة لنظام جوائز لطالما كان محل جدل. لكن ماذا يعني هذا؟ ولماذا هذه القوة في الكلمات؟ وهل أصبح رونالدو صوتًا جديدًا للعدالة الكروية؟ دعونا نغوص أعمق في هذه القصة.

"من الميدان، لا من المكاتب"... فلسفة كريستيانو

رونالدو لم يتوقف عند تفضيله لفينيسيوس، بل تجاوز ذلك ليوجه رسالة نقدية لمنظومة الجوائز العالمية، وتحديدًا جائزة "الكرة الذهبية". يرى رونالدو أن هذه الجائزة، التي فاز بها هو نفسه خمس مرات، لم تعد تُمنح بناءً على الأداء في الملعب، بل أصبحت مرآة لتوجهات معينة، وضغوط إعلامية، وربما حسابات تجارية.

قال:
"فينيسيوس قدم أداءً مميزًا، فاز بدوري الأبطال وسجل في النهائي. أما بقية التفاصيل فهي غير مهمة. يجب أن تُمنح الجوائز لمن يستحقها."

هذه الكلمات تختصر فلسفة رونالدو: اللاعب الذي يحسم المباريات في الأوقات الصعبة، ويقود الفرق إلى المجد، هو من يستحق التكريم. ليس اللاعب الذي تدعمه الحملات أو تصنعه العناوين.

وفي هذه الكلمات تلميح ذكي أيضًا: رودري، رغم أهميته في منظومة مانشستر سيتي، إلا أن مساهماته كانت أقرب إلى العمل الخفي، بينما كان فينيسيوس في الواجهة، يحسم النهائيات، ويصنع الفارق.

لماذا دافع رونالدو عن فينيسيوس؟

قد يسأل البعض: ما الذي يدفع كريستيانو للتدخل الآن؟ ما مصلحته في دعم لاعب مثل فينيسيوس بهذه الطريقة العلنية؟

الإجابة ليست فقط في الأرقام، بل في السياق. رونالدو يرى في فينيسيوس صورة مشابهة له في بداياته. لاعب يتعرض للانتقاد، يُشكك في قراراته، ثم ينفجر فجأة ليقلب الموازين. لاعب لا يخشى المخاطرة، ويواجه خصومه بابتسامة وجرأة.

لكن ربما الأهم من ذلك، أن كريستيانو بدأ يرى نفسه أكثر فأكثر كمُدافع عن "اللاعب الحقيقي" في زمن تسوده الحسابات السياسية والمصالح. بات يحمل لواء من ينصف الملعب على حساب المكاتب، والموهبة على حساب العلاقات العامة.

فينيسيوس يرد: "إذا قال رونالدو أنني الأفضل، فأنا هو الأفضل"

الرد من فينيسيوس لم يتأخر، لكنه لم يكن ردًا تقليديًا. لم يكتفِ بالشكر أو الامتنان، بل قال بذكاء:
"إذا قال رونالدو أنني الأفضل، فأنا هو الأفضل."

في هذه الجملة المختصرة، يظهر كل شيء. الاعتراف، الاحترام، وأيضًا الثقة بالنفس. فينيسيوس لم يُنكر أن تقييم رونالدو له يعطيه دفعة معنوية هائلة، لكنه في ذات الوقت أظهر أنه مؤمن بمكانته، وقادر على تقبل لقب "الأفضل" دون ارتباك.

جلوب سوكر... الجائزة العادلة؟

من بين التصريحات اللافتة لرونالدو أيضًا، إشادته بجوائز "جلوب سوكر". قال إنه يحب هذه الجوائز لأنها تُمنح وفقًا للأداء الفعلي على أرضية الملعب، وليس بناءً على الانطباعات أو الميول. وفي هذا السياق، فاز فينيسيوس بجائزة أفضل لاعب في الموسم، بينما نال رونالدو جائزة "أفضل هداف على الإطلاق".

الرسالة هنا مزدوجة: أولًا، كريستيانو يلمّح بأن هذه الجوائز قد تكون أكثر عدالة من "الكرة الذهبية"، وثانيًا، يُظهر أنه لا يزال في الساحة، ليس كلاعب فقط، بل كصوت له وزنه في المشهد الكروي.

هل بدأ عهد جديد من المواجهة مع المؤسسات؟

من يتابع تصريحات كريستيانو مؤخرًا، يلاحظ تحوّلًا في شخصيته الإعلامية. لم يعد فقط النجم الذي يتحدث عن طموحاته الفردية أو مسيرته مع الأندية، بل بات يُطلق رسائل كبيرة، يتحدث عن العدالة، عن النزاهة، عن تكافؤ الفرص.

هذا التحوّل قد يكون جزءًا من "إرث كريستيانو" الجديد: أن لا يكتفي بالأرقام والبطولات، بل أن يُحدث فرقًا في طريقة تقييم اللاعبين، وصناعة القرار في كرة القدم.

تصريحاته عن فينيسيوس قد تكون بداية مرحلة جديدة، يصبح فيها كريستيانو لاعبًا يتحدث باسم الجيل القادم، ويُدافع عن حقوق اللاعبين في نيل التقدير المستحق.

 كرة القدم في مواجهة "الانحياز"

قضية رونالدو – فينيسيوس – الكرة الذهبية، ليست مجرد نقاش عابر في أحد المؤتمرات الصحفية. هي قضية تتجاوز حدود الجوائز، لتطرح سؤالًا جوهريًا: من الذي يُحدد من هو الأفضل؟ الأرقام؟ الأداء؟ اللحظات الحاسمة؟ أم تصويتات مُبهمة في مكاتب مغلقة؟

كريستيانو رونالدو، بحكم تاريخه وتأثيره، يرفض أن يكون المشهد ضبابيًا. يرفع صوته عاليًا، ويقول بكل وضوح:
"يجب أن تُمنح الجوائز لمن يستحقها."

وفي هذه الجملة البسيطة، تلخيصٌ لكل ما يشعر به مشجعو الكرة الحقيقية. أولئك الذين يشاهدون، ويصفقون، ويشعرون بكل لمسة، بكل هدف، بكل دمعة فرح أو خيبة.

قد نختلف حول من هو الأفضل هذا العام، لكننا لا نختلف على أن صوت كريستيانو، حين يرتفع، لا يمكن تجاهله.



' class='toctitle' for='naToc'>
    `+html+`
`;/**/