ليفربول يحسمها بثلاثة ويأكد أنه داخل بقوة على اللقب فـ البريميرليغ
فـ ليلة حمراء فـ "أنفيلد"، ليفربول دار ماتش كبير ضد ليستر سيتي وخرج منتصر بثلاثية نظيفة، فـ واحد الأداء اللي خلا الجمهور فرحان، والخصوم قلقانين. الفريق ديال أرن سلوت كيبيّن بأنه جاهز يدير موسم استثنائي، ومشي غير باش يشارك، ولكن باش ينافس بقوة على كل البطولات.
بداية قوية... وسيطرة من الأول
من الدقائق اللولة، باين أن ليفربول داخل باش يحسم الأمور بكري. ضغط عالي، تمريرات دقيقة، وتحركات منسقة. وماشي غير اللعب، حتى الرغبة والنية باينين فـ اللاعبين. محمد صلاح كالعادة، كان حاضر وسجل الهدف الأول بطريقة فنية، من تمريرة زوينة من سوبوسلاي.
الهدف عطى دفعة قوية للفريق، ودفاع ليستر بدا تايه، ما قادرش يوقف هجمات الريدز. وبعد شوية، جوردان جونز سجل الثاني، بعد مراوغة زوينة فـ البوكس، وحطها فـ الشباك بكل برودة.
خاكبو زاد الطين بلة
فـ الشوط الثاني، ما تبدّل والو. نفس السيطرة، نفس النية الهجومية. وخاكبو، المهاجم الهولندي، ما فوتش الفرصة وزاد الثالث برأسية ولاّ تسديدة مركزة، من عرضية ديال ماك أليستر.
وبينما ليستر سجل هدف شرفي عن طريق جوردان أيو، إلا أن الأمور كانت محسومة، والنتيجة ما تعكسش غير الأهداف، ولكن تعكس الفرق الكبير فـ المستوى بين الفريقين.
أرن سلوت... البصمة واضحة
من بعد كلوب، بزاف قالو أن ليفربول غادي يدخل فـ مرحلة شك، ولكن سلوت داير خدمتو بذكاء. باين أن اللاعبين فاهمين التعليمات، والتحركات فـ الملعب منسقة، والتغييرات ديالو وسط الماتش كتكون فعالة.
سلوت من بعد الماتش قال: "إحنا ما زالين فالطريق، ما شي الوقت نفكرو فـ اللقب، لكن الفريق كيتطور، وأنا فرحان بالأداء." وفعلاً، من بعد 14 شتنبر، الفريق ما خسر حتى ماتش، وهاذشي كيأكد أن ليفربول راجع بقوة.
صلاح... الزعيم ديال ليفربول
صلاح ماشي غير هداف، راه قائد فـ أرضية الملعب. تحركاته، قراراته، وحتى الدعم اللي كيعطيه لزملاؤه، كيبين أنه ناضج كروياً. بعد الماتش، قال: "الموسم هاد العام مختلف. باغيين نربحو الدوري، وباغي نحقق شي حاجة مميزة". وكمل: "خاصنا نخدمو ونديرو تواضعنا قدّام كل خصم".
النية اللي عند صلاح باينة، وكتعكس الروح اللي دايرا وسط الفريق. والجميل أن حتى اللاعبين الجدد ولاو مندمجين، وكينين حلول كثيرة فأكثر من مركز.
دكة قوية ومنافسة شريفة
اللي مفرح جمهور ليفربول هو أن التشكيلة فيها عمق كبير. يعني حتى إلى تصاب شي لاعب، كاين بديل فالمستوى. خاكبو، جونز، إليوت، نونيز، ماك أليستر، كلهم كيعطيو حلول هجومية متنوعة. وحتى الدفاع، رغم الغيابات، باين فيه صلابة، خصوصًا مع فان دايك وأليسون.
زيد على هادشي أن أرنولد وروبرتسون غاديين يرجعو، وهاذشي يزيد الفريق قوة فـ الأجنحة، اللي هي أساسية فـ أسلوب لعب ليفربول.
المنافسة على اللقب... الطريق مازال طويل
بهاد الانتصار، ليفربول ولا فـ الصدارة بـ 45 نقطة، متفوق على السيتي وأرسنال. ولكن الموسم ما زال طويل، وغادي يجي اختبار حقيقي فـ الأسابيع الجاية، بماتشات ضد مان يونايتد وتشيلسي وتوتنهام.
لكن مع الروح اللي كيبينها الفريق، والانسجام اللي بان بين اللعّابة، كلشي ممكن. ما غاديش يكون ساهل، ولكن ليفربول باين أنه مرشّح قوي، خصوصًا إلى بقى فـ نفس المستوى والنسق.
الحلم ممكن
الماتش ضد ليستر ماشي غير ثلاث نقاط، راه رسالة لباقي الفرق: ليفربول راجع وباغي اللقب. مشروع سلوت بدا ياخذ شكل، ومحمد صلاح مزال بنفس الطموح، والفريق كلو كيخدم فـ اتجاه واحد.
الجمهور عندو الحق يفرح، ويحلم بلقب جديد. وباش يتحقق الحلم، خاص الاستمرارية، التركيز، وتفادي الغرور. ولكن إذا بقى الفريق بهذا المستوى، ما كاين حتى شي سبب يمنع ليفربول يفرح فـ آخر الموسم.