https://otieu.com/4/9519667 محمد صلاح عن مستقبله 👀

محمد صلاح عن مستقبله 👀



محمد صلاح: "راضٍ عن ما قدمته... وسأواصل القتال"

رسالة نجم ليفربول بعد التألق وإصراره على المزيد

في لحظة صادقة تعكس شخصية محمد صلاح المتزنة وتواضعه رغم المجد، تحدث نجم ليفربول والمنتخب المصري عن مشواره مع "الريدز"، مؤكدًا أنه سعيد بما أنجزه، لكنه لا يزال يملك الشغف لتحقيق المزيد، مشددًا على أن العمل الجاد هو مفتاح كل نجاح.

ففي حوار مع شبكة سكاي سبورتس، لم يرغب صلاح في الدخول بتفاصيل تتعلق بعقوده أو أرقامه، واكتفى بجواب مقتضب حين سُئل عن تطورات تتعلق بمستقبله، قائلًا بابتسامة هادئة:
"لا... الأرقام؟ أنا سعيد بذلك مع نادٍ كبير مثل ليفربول. وسواء أكملت هنا أو في مكان آخر، فأنا فخور بما حققته."

لاعب لا تغريه العناوين... بل الملعب

ما يميز صلاح ليس فقط أرقامه أو أهدافه، بل أيضًا تركيزه الكامل على مهمته داخل المستطيل الأخضر. فهو لا يبحث عن الأضواء خارج الملعب، بل يفضّل أن يتحدث عنه أداؤه. وفي هذا السياق، أوضح قائلًا:
"أنا فقط أواصل العمل الجاد. كنا جيدين جدًا هذا الموسم، لكن ما زال أمامنا الكثير لنتحسن، خاصة من الناحية الدفاعية."

وأضاف:
"تلقي ثلاثة أهداف في مباراة أمر مؤلم. فيرجيل (فان دايك) يستطيع شرح الأمر أفضل مني."
بهذه الكلمات، يعترف صلاح بأن الفوز لا يكفي وحده، بل يجب أن يكون الفريق متوازنًا في جميع خطوطه.

229 هدفًا... واسم يُكتب بين الأساطير

بكل صمت وثبات، أصبح محمد صلاح أحد أعظم هدافي ليفربول عبر تاريخه الطويل، بتسجيله 229 هدفًا بقميص "الريدز"، ليحتل المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين.
لكن هذا الرقم لا يمثل مجرد إحصائية، بل شهادة على استمرارية نجم عربي ترك بصمته في أصعب دوري بالعالم، وصار مرجعًا للاحتراف والانضباط والطموح.

موسم ليفربول... وعد جماعي بالتألق

على صعيد الفريق، يبدو أن ليفربول قد استعاد شخصيته المرعبة هذا الموسم. الفريق يتصدر البريميرليغ، ويهيمن في مجموعته الأوروبية، وتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
والأهم من ذلك؟ أن الفريق بقيادة كلوب يبدو جائعًا للبطولات، أكثر من أي وقت مضى. فقد حقق الانتصار في جميع المسابقات، ما يعكس الروح القتالية والرغبة في تعويض موسم سابق كان مخيبًا للآمال.

محمد صلاح... القلب النابض للطموح

رغم بلوغه سن الثالثة والثلاثين تقريبًا، لا تزال شرارة الحماس مشتعلة في عيني محمد صلاح.
في زمن تحكمه العناوين المالية والعقود الفلكية، يواصل صلاح إعطاء أولوية لأداء الفريق، واضعًا مصلحة المجموعة قبل الذات، دون أن يتوقف عن مطاردة المجد الشخصي أيضًا.

كل كلمة خرجت من فمه في هذا الحوار القصير كانت رسالة واضحة:
"أنا هنا لأبذل كل ما أملك... والبقية تأتي."


إذا كنت من محبي محمد صلاح وليفربول، تابع صفحتي لمزيد من التحليلات والتغطيات الحصرية لأخبار الكرة العالمية والعربية.