https://otieu.com/4/9519667 اس ميلان يتوج بكأس السوبر الإيطالي

اس ميلان يتوج بكأس السوبر الإيطالي


ميلان ينتزع السوبر الإيطالي من أنياب الإنتر في نهائي لا يُنسى! 🔴⚫🔥

يالها من أمسية كروية لا تُمحى من الذاكرة... في ليلة حملت كل مشاعر الإثارة والجنون، نجح ميلان في خطف لقب كأس السوبر الإيطالي للمرة الثامنة في تاريخه، بعد فوز مثير على غريمه التقليدي إنتر ميلان في مباراة حبست الأنفاس حتى آخر دقيقة.

بدأت المواجهة بإيقاع متوازن، قبل أن يُباغت لاوتارو مارتينيز الجميع ويسجل هدفًا أنيقًا في الدقيقة 45، أهدى به الإنتر التقدم مع نهاية الشوط الأول. بدا وكأن النيراتزوري على وشك السيطرة، لكن الشوط الثاني حمل ما لم يكن في الحسبان.

عاد ميلان من غرفة الملابس بروح جديدة. وفي الدقيقة 53، أطلق ثيو هيرنانديز قذيفة سكنت الشباك، واحتفل مع الجماهير كما لو أنه يسدد الألم الماضي في وجه الخصم. وما هي إلا لحظات حتى دخلت المباراة في حالة شحن كامل، خاصة بعد أن سجل الفريق هدف التعادل في الدقيقة 80 بطريقة دراماتيكية.

لكن اللحظة التي قلبت كل شيء جاءت في الدقيقة 93، عندما سجل إبراهيم هدفًا قاتلًا حسم اللقاء وأشعل مدرجات ميلان بالفرح، واضعًا الفريق على منصة التتويج في واحدة من أكثر النهائيات جنونًا في تاريخ البطولة.

كونسيساو.. بداية مدوية لمدرب يعرف طريق الذهب 🇵🇹✨

إذا كنت تبحث عن بصمة مدرب منذ اللحظة الأولى، فاسمح لنا أن نحدثك عن سيرجيو كونسيساو. المدرب البرتغالي الذي لم ينتظر طويلًا ليبدأ كتابة اسمه بحروف كبيرة في دفتر تاريخ ميلان.

في أول مباراتين له على رأس الجهاز الفني، انتصر على يوفنتوس في مواجهة صعبة، ثم قاد فريقه للفوز على إنتر في نهائي السوبر... بداية لا يحلم بها حتى أكثر المدربين تفاؤلًا.

كونسيساو أعاد ترتيب البيت الداخلي لميلان بسرعة مذهلة. الفريق أصبح أكثر تنظيمًا، أكثر تركيزًا، والأهم: أكثر إيمانًا بقدراته. سواء في المنظومة الدفاعية أو في التحولات الهجومية، لمساته بدت واضحة، وكأن اللاعبين وجدوا ضالتهم أخيرًا في رجل يعرف كيف يُخرج أفضل ما فيهم.

هذا التتويج لم يكن مجرد لقب، بل كان رسالة. ميلان عاد، ويملك على دكة البدلاء رجلًا يعرف كيف يقرأ الملعب، وكيف يُلهم اللاعبين. والموسم لم يبدأ بعد فعلًا!


إيمرسون رويال.. من خيبة توتنهام إلى مجد سان سيرو 🏆🇧🇷
في كرة القدم، أحيانًا كل ما يحتاجه اللاعب هو بيئة تؤمن به. إيمرسون رويال عاش سنواته في توتنهام بقتالية، لكنه خرج خالي الوفاض، دون أي لقب يُزيّن مسيرته. لم يكن سيئًا، لكن الحظ لم يحالفه... حتى وصل إلى ميلان.

منذ وصوله إلى سان سيرو، بدا إيمرسون وكأنه وُلد من جديد. اندمج سريعًا، وتأقلم مع أسلوب اللعب الإيطالي، وها هو في أول موسم له، يتوَّج بأول ألقابه عبر بوابة السوبر الإيطالي.

التتويج مع ميلان لم يكن فقط مكافأة لإيمرسون، بل أيضًا إثباتًا أن الرحيل عن الدوري الإنجليزي لم يكن خطوة إلى الخلف، بل بداية جديدة نحو النجاح. واليوم، يضيف أول كأس إلى خزانته، وتحت قيادة كونسيساو،

نهائي كأس السوبر لم يكن مجرد مباراة، بل كان بيانًا قويًا من ميلان: نحن هنا، ولدينا مشروع، ومدرب، ولاعبون يصنعون الفارق. من هدف ثيو، إلى تمريرة إبراهيم، ومن لمسة كونسيساو التكتيكية، إلى دموع الفرح في عيون إيمرسون... هذه الليلة ستبقى محفورة في قلوب عشاق الروسونيري طويلًا.


' class='toctitle' for='naToc'>
    `+html+`
`;/**/