https://otieu.com/4/9519667 لامين يامال قدوتي هو نيمار في كرة القدم

لامين يامال قدوتي هو نيمار في كرة القدم



**لامين يامال: طفلٌ حلم بنيمار.. ونجمٌ يسير على خطى أسطورته**  
بقلم: [malakoora]  

في عالم كرة القدم، قلّة هم اللاعبون الذين يتركون بصمةً تمتدّ لأجيال. 
اليوم، نرى إحدى هذه البصمات تتجسّد في قصة **لامين يامال**، الشاب الإسباني-المغربي الذي يُشكّل أحد أبرز الألمعيات في أكاديمية برشلونة. لكن خلف موهبته الاستثنائية، تكمن قصة إعجابٍ تحوّلت إلى إرثٍ يحمله بين عينيه كلّما خطى على العشب الأخضر.

**"رأيته فانبهرت": البداية من عين طفلٍ في الخامسة**  
لم تكن تصريحات يامال الأخيرة مجرد مجاملةٍ لنجمٍ سابق. بل كانت شهادةً من القلب:  
> "كنت في الخامسة من عمري حين شاهدت نيمار لأول مرة مع سانتوس.. وعندما رأيته في كامب نو بعمر السابعة، كان الأمر أشبه بالخيال!"**  

تخيّلوا المشهد: طفلٌ صغيرٌ يجلس أمام التلفاز، ثمّ ينبهر بحركات "الساحر البرازيلي" الذي حوّل الكرة إلى رقصةٍ. حتّى مع وجود **ليو ميسي** (أعظم لاعبٍ في تاريخ النادي وقتها)، كان نيمار بالنّسبة ليامال **"شيئًا مختلفًا تمامًا"**. لم تكن مجرد موهبةٍ، بل كانت **جرأة + إبداع + متعة** تجسّدت في شخصٍ واحد.

**"سأبقى في برشلونة": إرث نيمار يتحوّل إلى التزام**  
تأثير القدوة لم يتوقّف عند حدود الإعجاب. ففي حديثه لـ **CNN**، وضع يامال حجر الأساس لمستقبله:  
*"أريد أن ألعب لبرشلونة إلى أطول فترةٍ ممكنة. سأجدد عقدي.. سأفعل ذلك"**.  

هذا الالتزام ليس عابرًا. إنّه نتاجُ وعيٍ نادرٍ في لاعبٍ بعمر 16 عامًا: إدراك أن تحقيق الأحلام يبدأ من **الاستقرار + التدرّج تحت سقف نادٍ أسطوري*.
 وكأنّه يقول: "كما بنى نيمار مجده من باريس وليس من برشلونة، سأبني أنا مجدي من كامب نو".

*"هدفٌ على طريقتك يا نيمار": الإجلال يُترجم حركاتٍ على الملعب**  
المشهد الأكثر دلالةً جاء بعد تسجيل يامال هدفًا في إحدى المباريات الأخيرة. **قفز في الهواء، ورفع يديه بزاويةٍ مميّزة، ثمّ أدار ظهره بثقةٍ** – تمامًا كما كان يفعل نيمار في أيامه الذهبية.  

هذه ليست مُحاكاةً عابرة. إنّها:  
- **رسالة شكرٍ غير مباشرة**: "أنت مَن علّمني أن الفنّ جزءٌ من الرياضة".  
- **تعبيرٌ عن طموحٍ**: "سأصل إلى مكانتك".  
- **استمرارية الإرث**: جيلٌ جديدٌ يحمل شعلةَ المتعة التي أوقدها نيمار.

**لماذا تبقى نيمار قدوةً رغم كلّ الجدل؟**  
السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يحافظ نيمار على مكانته كـ"مُلهمٍ" رغم انتقاداتٍ عدّة؟ الإجابة عند يامال:  
> **"لأنّه كان يُشعِرنا أن المستحيلَ ممكِن.. أن الكرة لعبةٌ قبل أن تكون صراعًا"**.  

ففي عصر سيطرت عليه الأرقام والتكتيكات الصارمة، مثّل نيمار **تمردًا على الروتين** – تمردًا احتضنه الأطفال الذين رأوا فيه حرية التعبير.

--
قصة لامين يامال ونيمار ليست مجرد "إعجاب لاعبٍ بنجم". إنّها:  
1. **تذكيرٌ بقوّة تأثير القدوات** على مسارات المواهب الشابة.  
2. **دليلٌ على أن الإبداع رياضةٌ خالدة**، حتّى لو اختلفت الأسماء.  
3. **رسالة أملٍ للاعبين الصغار**: "احلموا.. واقتدوا.. ثمّ اخلقوا أسطورتكم الخاصة".  

وأنتم؟ **هل تتذكرون اللحظة التي ألهمكم فيها لاعبٌ ما؟** شاركونا في التعليقات!  

- تابعونا للمزيد من قصص الرياضة الإنسانية. لأنّ كرة القدم ليست أهدافًا فقط، بل مشاعرُ تخلّدها الذاكرة.*