تصريحات لوكا مودريتش الأسطورة التي لا تنتهي وشغف العطاء المستمر


لوكا مودريتش: الأسطورة اللي ما كتساليش

كاينين لعيبة كيدوزو فالعالم ديال الكرة بحال الشهاب، كيبانو شوية وكيختافيو، ولكن كاينين أساطير، بحال لوكا مودريتش، اللي كيخلدو راسهم فالتاريخ بلا ما يحتاجو يهدرو بزاف. ماشي غير نجم عادي، هاد الكرواتي داز من ريال مدريد وخلّى بصمتو في كل دقيقة لعبها، وفي كل تمريرة دارها.

من نهار دخل للبيرنابيو فـ2012، كان واضح أن هاد اللاعب غيكون مختلف، وحتى منين الناس شكّو فالفائدة من الصفقة ديالو، جا الرد ديالو ماشي بالكلام، ولكن بالفعل، فالميدان.

الزمن ماشي مشكل عندو

كل عام كنقولو: واش باقي قادر يعطي؟ وكل مرة كيرجع يجاوبنا على الميدان. السن ديالو؟ بالنسبة ليه مجرد رقم. الحماس ديالو؟ باقي هو هو.
ماشي غريب أنه باقي كيلعب بنفس الروح اللي بدى بيها، وحتى أفضل.

قالها فواحد التصريح من القلب:

"بغيت نشكر جماهير ريال مدريد على الحب ديالهم، دايمًا كيورّيو ليا الدعم ديالهم… وكيشرفني نعطيهم أفضل ما عندي".

هاد الكلمات كتوضح شحال كيهتم بجماهيره، وشحال مربوط بهاد القميص الأبيض.

صانع الأمجاد

لوكا ماشي غير لاعب وسط، هو المايسترو اللي كينظم الإيقاع، اللي كيشوف بلاصات ما كيشوفهم حتى مدرب. بذكاء كبير، ببرودة أعصاب، كيحكم فرتم المباراة بحال اللي كيلعب شي سيمفونية موسيقية.

من دوري الأبطال لكأس العالم للأندية، من الليغا للسوبر… مودريتش كان ديما حاضر، وكان مفتاح رئيسي فالنجاحات ديال الميرينغي.

ما باغيش يعتزل، وفعلاً ما خاصوش

لو كان شي لاعب فالعالم يقدر يقول كفى، ويعتزل وهو مرفوع الراس، فهو لوكا. ولكن هو، بالعكس، باقٍ باغي يزيد، باقٍ باغي يعطي. ماشي طمع، ولكن شغف.

كل مرة كيجلس فالدكة، كيرجع للماتش اللي من بعد بحماس بحال شي شاب كيبدا مسيرتو.
العزيمة ديالو، الاحترافية، والتركيز… صعيب تلقى بحالهم اليوم.

رمز الوفاء والهدوء

فزمن النجوم اللي كيديرو البوز بكل تفصيل، لوكا بقى هو النموذج ديال اللاعب الهادئ، اللي كيخلي رجليه يهدرو بلا ما يتكلم بزاف. 

13 عام فريال مدريد، وولا كيرمز للوفاء والولاء.

الجمهور؟ كيعتابرو ولد الدار. المدربين؟ كيعتمدو عليه حتى فاللحظات الحرجة. زملاؤه؟ كيشوفو فيه القدوة والمثال.

أنشيلوتي: "فقدت كلماتي"

كارلو أنشيلوتي، اللي درب كبار النجوم، منين سألوه على لوكا، قال:

"ما تسولونيش على مودريتش… فقدت الكلمات".

وشنو كتحتاج أكثر من شهادة بحال هادي من مدرب عالمي؟ مودريتش فعلاً كيخلي حتى أكبر العقول عاجزة على التعبير، لأنه بكل بساطة... ما كيتوصفش!

الإرث اللي غيبقى بعدو

واخا نعرفو أن هاد اللحظة غتجي، اللحظة اللي غايودع فيها لوكا المستطيل الأخضر، ولكن إحنا متأكدين أن الأثر ديالو غيبقى.
واش من الساهل تنسى اللاعب اللي ربح كلشي، ولكن ما تبدلش؟
اللاعب اللي كان النموذج فكل حاجة؟ من الأخلاق، للتواضع، للإبداع في اللعب؟

هاديك لحظة الوداع، غتكون مؤثرة، ولكن ما غتكونش نهاية الحكاية. لأن مودريتش، حكايتو كتبقات عايشة فالقلب، فالعقل، وفكل طفل كيحلم يكون مثلو.

لوكا مودريتش ماشي غير لاعب كرة، هو رسالة. رسالة على أن الشغف ما كيهرمش، وأن الطموح ما كيموتش، وأن الكورة مشي غير أهداف وتمريرات، ولكن احترام، تفاني، وتواضع.

اللاعبين اللي بحالو نادرين، والأجيال اللي جاية غتكون محظوظة إذا تفرجات فيه، أو على الأقل سمعات عليه.

💬 أسئلة 

🔹 شنو هي اللحظة اللي عمرها ما غتنساها لمودريتش بقميص ريال مدريد؟
🔹 واش كتشوف أن الفريق خاصو يجدد ليه لموسم آخر؟
🔹 شنو كيمثل ليك مودريتش كلاعب؟
🔹 فحال قرر يعتزل، كيف باغي يكون وداعو قدام جماهير البرنابيو؟

كتب لينا رأيك، وخلي ذكرياتك مع هاد الأسطورة تخلد معانا 💬⚽