نيمار يغيب عن قمة البرازيل والأرجنتين بسبب الإصابة: "كانت العودة قريبة جدًا!"
في خبر أصاب جماهير كرة القدم البرازيلية بخيبة أمل كبيرة، أعلن نيمار جونيور رسميًا غيابه عن مواجهة البرازيل والأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد تجدد مشاكله مع الإصابة، رغم محاولاته الجادة للعودة في الأسابيع الأخيرة.
القرار جاء بعد مشاورات بين اللاعب والجهاز الفني والطبي للمنتخب البرازيلي، حيث اتفق الجميع على أن المخاطرة في مباراة بهذا الحجم قد تُعقد من وضعه الصحي، وبالتالي كان الحل الأنسب هو استكمال رحلة التعافي بعيدًا عن أجواء المباريات.
نيمار يعلّق: قرار صعب لكنه ضروري
نيمار عبر عن شعوره بالإحباط بعد تأكد غيابه عن مواجهة الأرجنتين، حيث كتب عبر حساباته الرسمية:
"كانت العودة قريبة جدًا، لكن للأسف لن أتمكن من ارتداء أثقل قميص في العالم في هذه اللحظة."
اللاعب أشار إلى أن القرار لم يكن سهلاً، لكنه ضروري للحفاظ على صحته والتعافي بشكل كامل قبل العودة لتمثيل السيليساو.
هذه الكلمات تعكس وعي نيمار بمسؤولياته كلاعب كبير، ورغبته في تقديم أفضل ما لديه عندما يكون جاهزًا 100٪.
وأضاف:
"الجميع يعلم مدى رغبتي في العودة سريعًا، لكننا اتفقنا على عدم المخاطرة، حتى أكون مستعدًا بشكل أفضل وخاليًا تمامًا من الإصابات. أشكر الجماهير التي تساندني دائمًا، وأؤكد أن الإصابات جزء لا يتجزأ من مسيرة أي لاعب محترف."
هذه الكلمات عكست حالة من التوازن بين مشاعر الإحباط والرغبة في العودة القوية، وهو ما يعكس نضجًا متزايدًا لدى اللاعب الذي لطالما عانى من ضغوط الإصابات والغيابات.
⚡ إصابة تحرم الجماهير من مواجهة نيمار وميسي
غياب نيمار عن قمة البرازيل والأرجنتين لم يكن مجرد خسارة فنية للسيليساو، بل أيضًا صدمة لعشاق كرة القدم حول العالم.
المواجهة كانت ستعيد للأذهان أيام المجد في برشلونة، حينما شكّل نيمار وليونيل ميسي ثنائيًا أسطوريًا أعاد البهجة لقلوب عشاق المستديرة.
لكن القدر شاء أن تحرم الإصابة الجماهير من هذا المشهد، لتتجدد ذكريات الغيابات المؤثرة في مسيرة نيمار، مثل إصابته الشهيرة في كأس العالم 2014 التي أبعدته عن نصف النهائي أمام ألمانيا، وغيابه عن كوبا أمريكا 2019.
🇧🇷 هل يتأثر المنتخب البرازيلي؟
البرازيل تمر بمرحلة حساسة في التصفيات، بعدما تلقت خسارتين متتاليتين، وهو ما جعل الجماهير تعلق آمالاً كبيرة على عودة نيمار لقيادة الفريق من جديد.
صحيح أن السيليساو يمتلك أسماء واعدة مثل فينيسيوس جونيور، رودريغو، ورافينيا، لكن نيمار يبقى العقل المدبر واللاعب القادر على صناعة الفارق في المباريات الكبيرة.
غيابه يضع ضغطًا إضافيًا على الجيل الجديد، خاصة وأن مواجهة الأرجنتين لا تقبل أي أخطاء.
🏟️ ماذا بعد؟
غياب نيمار عن هذه القمة يعيد طرح سؤال قديم متجدد: هل أصبح المنتخب البرازيلي يعتمد بشكل مفرط على نجمه الأول؟
وفي المقابل، هل سيتمكن الجيل الجديد من فرض نفسه وتقديم مستوى يليق بتاريخ البرازيل، حتى في غياب القائد والرمز؟
المباراة ضد الأرجنتين ستكون اختبارًا حقيقيًا لهذا الجيل، وفرصة لإثبات أن البرازيل قادرة على المنافسة، حتى بدون نيمار.
قد يكون غياب نيمار صدمة كبيرة، لكنه في الوقت ذاته فرصة لاختبار مدى جاهزية المواهب البرازيلية لتحمل المسؤولية. فهل يستطيع فينيسيوس ورفاقه قيادة السيليساو لعبور الأرجنتين، أم أن غياب نيمار سيترك فراغًا لا يُعوَّض؟
🔻 شاركنا برأيك:
هل تعتقد أن البرازيل قادرة على الفوز في "الكلاسيكو اللاتيني" رغم غياب نجمها الأول؟